اغمضت عيناي في سكون
فما ان رفت الا كان قد آن غرامي
بلا سابق انذار اصبت بالجنون
كل همي اصبح انها تحاكيني واليها سلامي
خر لها القلب راضخا مفتون
يخاطب يديها هل تقبلي شفتاي انكسها بإنظامي
.........
بك اصطفيت ملاكِ
برماحٍ وسيوفٍ جمة كان لكِ الحنين
لعينااكِ ... لكفاكِ
لما لا ادري به كان لك القلب اسيراً
لنثر حروفي لخيال افكاري للهيب نوحي
دهاق كأسٍ من ملمات الايام
..
لعينااك
اصبحُ كل يومٍ اسعى للنظر اليها
لشفتااك
اتنغم في الاقاويل ابتغاء اسعادها
ليدااك
اطأطأ راسي رجاااء تقبيــــلها
لهوااك
استنشقُ حروف العشق واهواءها
لك جنوني الى حد الغثيان
اقود عمري ابتغاء رسم الابتسامة على شفتيك
احاول بكل الطرق ان اصبح لكِ مميزاً
فولله ليس الامر بمرضاتي
اصبتُ بسقم المنية في هواكِ
ويا اجمله من داءٍ ليس له دواء
ينتابني السرور كلما احلق في ذكراكِ
استنشق حكاياكِ واستلطف البراءة من عيناك
لك الحب بكل انواعه وفصوله
لك العشق بقدر زبد البحار
لك انت يا ابنت اختاه
لك شغفي لك انت لا سواك