البآآرح السسآعة ثلآث أتمشى في الرياض وأتسمّع لـ الإذاعة و فجأة شّدت إنتباهي!

في غيابك يا العزيزة
أبتسم و أضحك و أكابر
قـلت : أسوي نفسي عااادي
وبـ غيابك ما تأثـر
و أكتشفت !
أ ان المكابر والمجامل ما يفيـد !
البـارح الساعة ثلآث
أتمشى في الرياض

وأتسمّع لـ الإذاعة ..
و فجأة شّدت إنتباهي
أغـنيـّة .. عبد المجيد :
" يا عديم الشوق .. بٌعدي فيك ما أثر .. ! "
هـّزت بـ لحظـه : حنيني
و صحت بأعلى صوووت فينـي
بسسسسس .. يا عبدالمجيد
لا تقول ولا تكثر
الله يرحم وااااااالدينك
’ لا تذكّرني الغياب ,
|| ~
وين يا ملح السنين !
لي سنه ..
لا والله أكثر .. أنثر إحساسي .. حنين
واكتم أنفاسي أخاف الشوق يطلع
في رجا .. ( إنّك تجين ) !
في رجا..إنّك تعيدين الحياة ..
للي بعدك قام يصرخ :
آه ٍ وآه ٍ وآآآآآآآآآآه !
للي بعدك .. ضاع بعضه !
وبعضه الباقي
نساهـ ..
شوفي حالي
منطوي وحدي..ولا لي !
غير اقلّب ذكرياتي .. !
وانتظر طيفك يبين ..
ياااه .. يا ها الذكريات
تذكرين؟
كم سهر " طرفي " على " طرف ٍ " يبات !
وكم جرح ٍ مات ! ... حي !
وكم فرح ٍ حي
مات !
تذكرين ؟
كنت أنا لا غبت أجي و اسأل:
بكيتي !؟
تسكتين..
وأسمع أشواقك تقول :
إيه ياحيي وميتي !
وكنت أشّر يم قلبك .. وأسألك :
هو .. هذا بيتي !؟
كنت أسمع .. دمعتين
تذكرين
كيف أسابق لهفتي
لا جيت يمك !؟
وكيف كنت اجمع حنيني وانثره ...
من شان ألمك !؟
تذكرين !؟
يوم أنا ( أول ) ... أهمك !؟
ما سألتي .. كيف حاله !
طفلك .. النايم بصدري !؟
وكيف لا منّه تشوّق
قمت أحس النار .. حدري
وكيف أجاوب لا سألني .. ( يا ترى بالحال تدري ) !؟
كيف أبهرب عنه .. قولي لي أمانه !؟
وين أودي وجه صبري
لا بكى فيني .. حنانه !؟و كيف اسليه بـغيابك !؟
وأنا أحس إنه بصدري .. مل ّ حتى من مكانه
يالله عاد ..
انفضي غبار الرحيل .. وأطعني
" صدر البعاد "
يا هو .. لاعبّي الحنين
هه !شوفيني حزين
لا الهوى هذا هواي ... ولا بلادي هي بلاد !
ما سألتي ليه أموت ألفين مره ..
لا طريتك !
وليه أحس القلب يطلع !
بس .. لامنّي بكيتك ..
وليه أنا .. أفنيت عمري .. فدوة لعيونك!وجيتك ..
ما سألتي .. ليه يعني !
وكل طاري هم ْ من بعد تبعني ..
يمكن إن قلبك .. نساني !
أو يمكن...ما سمعني !
إييييييه والخالق .. " أحبك " !
حتى أوجاعي..
( تحبك )
حتى أسمك لا بغيت أنطقه !
يطلع لي " أحبك " !
|| ~
بس كافي ..
لي متى و أنتي بعيده ؟
و التجافي
والمقادير العنيده
ضيقوا صدر الغرام .. وطيروا سرب الحمام ..
للوله والشوق و إحساس الهيام !
والزمن هذي سواته
وذي مشاعره البليده !
بس كافي .. لي متى حنا نكابر ؟
لي متى والشوق كافر ؟
لي متى واللي جمعنا
لا حشى ماهو بعابرلي متى طول الغياب ؟
اللي لعب فيني سنين
لي متى والحال نفسه
يبتدي فيه الحنين
وينتهي نفس الحنين ..
لي متى وانا على هاك المكان ..
يقودني قلبي و اجيه ..و أدورك بين الوجيه ..
يمكن على نفس المكان ..
يقودك الشوق .. و تجين .. !
وأقـول ..
نما غصن الجفا والشوق ثمّر
لغيرك .. ما قطفته يا غرامي !تفضل ما زرعته في غيابك
تفضل ما يجيك الا هيامي
تفضل لو يزيد الشوق حره
عليك أحوله برد وسلامي !
انا من دون وصلك ويش أساوي
غديت بعيشتي مثل انعدامي ,
|| ~
أبد واللَّه على خبرك ..
أغض الطرف ،
و أنتظرك !
أ بعثر شَعري المجنون
أ لملم حلمي المدفون ,
أ داري ظهري .. المطعون !
و أنتظرك و أتسائل وش اللي باقي
بـ إحساسي !!
بـ زمن ناسيني و قاسي
وش اللي باقي بـ أشواقي !
ا لجفا يخنق لي أنفاسي ..
تدورنِّي انكساراتي ..
مثل عودٍ عيونك كل أوتاره !
وإسمك أجمل ألحانه
رحلت و ذبلتْ الريشة وأنا بعدك سفينة هَمْ ،
من الضيقات ..تتكسَّر تجيني كيف
وبيني وبينها دروبك مسافات
وعذاب وزيف
أبد والله ...
على حطَّت يديك
الجرح
وآلامي
على خبرك أموت وأحيا
بـ أوهامي و أنتظرك ...
وصوتي دايمٍ يسأل
وينها .. عيونك حبيبي سافرت مثلك حبيبي ..
عجزت ألقى لصوتي حل..
أنادي به ولا رديت ولا فكَّر بيوم يـ مــل ...
أنا دايم..
على خبرك ..
أمــوت
أمــوت
و
أحتـضرك ..